قدرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين (5 تشرين الأول 2020) أن ما نسبته 10% فقط من سكان العالم أصيبوا بفيروس كورونا، مما يعني أن الإصابات تفوق الـ769 مليون وهو رقم صادم يتجاوز المعلن بأضعاف.
وقال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، في تصريحات تابعها موقع IQ NEWS إن "بؤر التفشي تزداد في أجزاء من جنوب شرق آسيا، وإن أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع في مناطق من أوروبا وشرق البحر المتوسط".
وأضاف رايان، أن "أفضل تقديراتنا الحالية تقول إن حوالي 10 في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس"، مبيناً أن "الأمر يختلف من بلد لآخر، ومن المناطق الحضرية إلى الريفية، يختلف وفقا للجماعات. لكن ما يعنيه هو أن الغالبية العظمى من العالم لا يزالون يواجهون مخاطر".
وحذر كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية قائلاً "نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة. المرض يواصل الانتشار".
وأوضح أن "منظمة الصحة قدمت إلى السلطات الصينية قائمة للنظر فيها تضم خبراء للمشاركة في بعثة دولية إلى الصين للتحقيق بشأن منشأ فيروس كورونا".
وتعني أرقام منظمة الصحة أن أكثر من 760 مليون شخص أصيبوا بالفيروس، بناء على عدد سكان العالم الحالي البالغ حوالي 7.6 مليار.
إلا أنه حسب إحصائيات موقع "وورد ميترز"، فإن "كوفيد-19" أصاب حتى اليوم نحو 35 مليون شخص في مختلف دول العالم، من بينهم مليون ونحو 42 ألف حالة وفاة. أما الحالات التي تماثلت للشفاء فناهزت الـ26 مليونا.
وفي أكثر من مناسبة، تحدث خبراء في مجال الصحة عن الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس، قائلين إن عددها "يقل بشكل كبير عن الرقم الحقيقي".