أرسلت سلطنة عمان سفيرها إلى سوريا لتصبح أول دولة عربية خليجية تفعل ذلك بعد أن خفضت تلك الدول أو أغلقت بعثاتها في دمشق عام 2012.
وسلطنة عمان واحدة من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقات دبلوماسية مع الحكومة السورية بعد أحداث 2011، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة وحلفاء خليجيين آخرين.
وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن وزير الخارجية السوري تسلم يوم الأحد أوراق اعتماد السفير العماني تركي بن محمود البوسعيدي المعين في المنصب بمرسوم سلطاني في مارس/ اذار.
وأبقت عمان سفارتها مفتوحة، وكذلك البحرين.
وتعهد السلطان هيثم بن طارق عند توليه السلطة في يناير بمواصلة إقامة علاقات ودية مع جميع الدول.
وأعادت الإمارات العربية المتحدة فتح بعثتها في دمشق في أواخر عام 2018، ولديها قائم بالأعمال هناك.
وقالت الكويت إنها ستعيد فتح بعثتها في دمشق إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا في 2011.