قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم طفلان وامرأة، الخميس، (3 شباط 2022)، خلال الإنزال الجوي الذي نفذته القوات الأميركية الخاصة في شمال غرب سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن عملية الشمال السوري كبيرة جدا وقد استمرت 3 ساعات واستخدمت فيها قوات أميركية خاصة، مضيفا: "يبدو أن المستهدف بالعملية الأميركية شخصية من الصف الأول في إحدى التنظيمات الإرهابية".
وشدد المرصد السوري على أن العملية الجديدة تحاكي العملية التي استهدفت أبو بكر البغدادي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية الخاصة تحت إدارة القيادة المركزية نفذت "مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا"، في عملية استمرت أكثر من 3 ساعات وتخللتها اشتباكات قرب بلدة أطمة في إدلب عند الحدود مع تركيا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي: "كانت المهمة ناجحة. لم يسقط ضحايا أميركيون".
وكان سكان ومصادر من مقاتلي المعارضة السورية قد قالوا إن غارة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت من يشتبه بأنه متشدد تابع لتنظيم القاعدة في بلدة أطمة بشمال سوريا مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين متشددين لم تتضح هوياتهم بعد. وأفاد بوقوع اشتباكات مستمرة منذ نحو ساعتين في المنطقة.
وتداول سكان تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.
وأوضح المرصد أن عملية الإنزال قرب أطمة هي الأكبر للتحالف منذ العملية التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية في إدلب، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في 27 تشرين الأول 2019.