اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، (06 تشرين الأول 2020)، تركيا بنقل "إرهابيين" سوريين وليبيين الى قره باغ (منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني)، للقتال هناك.
وقال الأسد في حوار صحفي تابعه موقع IQ NEWS، إنه "من المؤكد نقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى جبهات القتال في منطقة نوغورني قره باغ، وتوجد قرائن على ذلك".
وأكد، أن "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدموا المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى مسلحين جنسيات أخرى، وبالتالي من البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني قره باخ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجع عليه".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في (27 أيلول 2020)، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعت دول عدة، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس، كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.