أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، زار الأسبوع الماضي مطارا لم يكشف عنه قرب الحدود الأوكرانية، حيث تستعر الحرب مع روسيا.
وكان الجيش الأميركي ذكر في وقت سابق أن الزيارة المعلنة لميلي تشمل لاتفيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي.
وتأتي زيارة ميلي المعلنة من أجل طمأنة هذه الدولة، التي تقول إنها مهددة بهجوم روسي، علما بأنها غير مجاورة لأوكرانيا، التي تخوض حربا حاليا.
لكن ما لم تكشفه القيادة العسكرية الأميركية هو أن ميلي زار مطارا عسكريا بالقرب من حدود أوكرانيا.
ولم يكشف أين يقع هذا المطار العسكري، لكن شبكة "سي إن إن" الأميركية ذكرت أن المطار أصبح مركزا لشحن الأسلحة صوب أوكرانيا، بحسب ما نقلت عن مسؤول دفاعي كبير لم يذكر اسمه.
وذكر المسؤول أن ميلي أثناء وجوده في المطار اجتمع مع القوات الموجودة هناك وبحث أنشطة شحن الأسلحة هناك.
وأصبح الموقع ما يشبه خلية نحل في الأيام الأخيرة، حيث تقلع رحلات جوية يوميا تصل إلى 17 رحلة وهي القدرة الاستيعابية القصوى للموقع العسكري.
وظل موقع المطار طي الكتمان لحماية شحنات الأسلحة التي تتضمن صواريخ مضادة للدروع.
وقال المسؤول الأميركي إن الجيش الروسي لم يستهدف هذه الشحنات بمجرد دخولها أوكرانيا، لكن هناك بعض القلق من أن تبدأ روسيا في استهداف الشحنات مع تقدم هجومها.