فجر ضابط أميركي بارز عين أخيرا مستشارا في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، السبت (14 تشرين الثاني 2020)، فضيحة عندما اتهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولين بارزين آخرين في الإدارة الأمريكية، بالتربح من دعم إسرائيل.
ووفقا لشبكة "سي ان ان" الأميركية فإن الضابط دوغلاس ماكغريغور، أكد في مقابلة أجريت معه، أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل كان نتيجة أموال "اللوبي الإسرائيلي"، التي ذهب جزء منها كرشاوى لمسؤولين في البيت الأبيض مقابل دعم تل أبيب.
وأضاف ردا على سؤال عما إذا كان مستشار الأمن القومي آنذاك جون بولتون والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يريدان الحرب مع إيران، "عليك أن تنظر إلى الأشخاص الذين يمولون هؤلاء الأفراد"، مشبيرا إلى أن "بولتون أصبح غنيا جدا جدا وبات في وضعه الحالي بسبب دعمه غير المشروط للوبي الإسرائيلي، فهو رجلهم في البيت الأبيض".
وبين ماكغريغور، "الشيء نفسه ينطبق إلى حد كبير على بومبيو، فهو يتطلع لأن يكون رئيسا، ويتلقى المال من اللوبي الاسرائيلي".
وأضاف، "أعتقد أن لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأمريكية (ايباك) والعناصر التابعة لها أو المرتبطة بها، قد استخدمت مبالغ هائلة من المال على مدى سنوات عديدة لجمع نفوذ هائل في الكونغرس".
وتظهر الافصاحات المالية لبومبيو أنه لم يتلق أموالا من جماعات مؤيدة لإسرائيل في 2018 و2019، بينما تظهر افصاحات بولتون أنه حصل على آلاف الدولارات لتحدثه إلى الجماعات المؤيدة لإسرائيل قبل تعيينه مستشارا للأمن القومي في البيت الأبيض في عام 2018.