أفادت تقارير أميركية، الأحد (17 نيسان 2022)، بأن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي طلب من نظيره الأميركي جو بايدن إدراج روسيا على لائحة واشنطن للدول الراعية للإرهاب، لكن بايدن لم يحدد موقفه.
وذكرت التقارير إن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين.
وتمهد هذه الخطوة إذا ما تحققت لفرض عقوبات أكثر من سابقاتها على روسيا وتحديداً رئيسها فلاديمير بوتين.
وشبه مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية، مؤخرا، إدراج روسيا بالخيار النووي الذي قد يوجه "ضربة دقيقة لغرور بوتين"، كما نقلت واشنطن بوست.
كما تصعب العقوبات التعامل مع المؤسسات المالية الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة مثل البنك الدولي.
ويتمتع الكرملين بعلاقات وثيقة مع بعض الدول المدرجة حاليا على قائمة وزارة الخارجية، بما في ذلك نظام بشار الأسد في سوريا.
وتقول واشنطن بوست إن محاولات موسكو المزعومة لاغتيال المعارضين والجواسيس في الدول الأجنبية، ودعمها للانفصاليين في أوكرانيا الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالقتل والاغتصاب والتعذيب، قد تتناسب مع معايير وزارة الخارجية.
وينتج عن الإدراج في قائمة الدول الراعية للإرهاب آثار بعيدة المدى، ويؤدي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية لروسيا.