أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية، السبت(7 آيار 2022)، أن إسرائيل ستدفع ثمن أي مغامرة تستهدف اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، على حد تعبيره.
وأضاف البطـش، أن "تهديـد إسرائيل باغتيال السنوار أو أي مـن قـادة الـمـقـاومـة هـو رسـالـة حـرب عـلـى الشعـب الفلسطينـي".
توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل بالمزيد من العمليات المسلحة، في حال أبقت على سياساتها الخاصة بمدينة القدس والمسجد الأقصى، كما أنذرت من تنفيذ عمليات اغتيال لقادة الفصائل، وذلك بعد أن خرجت دعوات إسرائيلية تطالب بقتلهم بعد عملية "إلعاد" التي وقعت ليل الخميس في مدينة تل أبيب، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما حدث في منطقة "إلعاد" الواقعة إلى الشرق من مدينة تل أبيب، كان "نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".
وحملت الحركة، في بيان أصدرته، قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني "سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير".