ينشط محققون ناميبيون في تعقب لصوص مشتبه بهم في سرقة نقود من مزرعة مملوكة لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يتتبع المحققون أي "تحويلات مالية كبيرة" يشتبه بأن مصدرها جنوب أفريقيا وموجهة لحسابات بنكية في ناميبيا.
مسؤولون في وزارة العدل في ناميبيا تواصلوا مع نظرائهم في جنوب أفريقيا، ولكنهم تلقوا ردا غير متوقع فيما بالقضية، إذ لم يستجب أحد لهم.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أنه بعد عامين من السرقة، يثير "صمت" الجهات الرسمية في جنوب أفريقيا الجدل حول ما إذا كان رامافوزا يحاول إخفاء عملية السطو عن الرأي العام، ويحث الأجهزة الرسمية لمساعدته على ذلك.
ووقعت عملية السرقة في مزرعة رامافوزا التي تبعد 650 ميلا عن الحدود مع ناميبيا في شباط 2020، ولكن لم يعلن عنها في وقتها، ولم تظهر القصة إلى العلن إلا مؤخرا.
وتشير المعلومات إلى أن الأموال كانت مخبأة في أثاث مزرعة "فالا فالا" التي يملكها رئيس جنوب أفريقيا، بحسب الرئيس السابق لأمن الدولة في جنوب إفريقيا، آرثر فريزر، الذي يعتبر خصما سياسيا لرامافوزا.
وأكد فريزر أن رامافوزا لم يبلغ الشرطة على الإطلاق، واعتمد على وحدة الحماية الشخصية الخاصة به لإجراء تحقيق غير قانوني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رامافوزا لحادثة سرقة، إذ ظهر في مقطع مصور خلال يونيو الماضي وهو يسأل عن جهازه اللوحي "آيباد" والذي اختفى أثناء مشاركته في مؤتمر صحفي، والذي عثر عليه لاحقا.
المصدر: الحرة