أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد(28 آب 2022)، أنّ حصول إيران على سلاح نووي "سيُصّعب" الحلول في أي مشكلة قد تحدث في منطقة الشرق الأوسط.
وقال منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أنه "قدمنا ردنا بشأن الاتفاق النووي ونأمل تحقيق نتيجة إيجابية لأنه سيصعب حل أي مشكلة في المنطقة حال حصول إيران على سلاح نووي".
ويوم الإثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الاتفاق بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) "أقرب الآن مما كان عليه قبل أسبوعين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في إفادة صحفية، إن الاتفاق "أقرب الآن مما كان عليه قبل أسبوعين، لكن النتيجة لا تزال غير مؤكدة لأنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين".
وقلل برايس من مزاعم طهران بأن الولايات المتحدة "تتعمد التحرك ببطء" في الرد على الاتحاد الأوروبي، ورفض الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتظر فقط حتى الانتهاء من المشاورات مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، الموجود في واشنطن لعقد اجتماعات رفيعة المستوى هذا الأسبوع، وشدد على أن "الولايات المتحدة كانت تجري مناقشات مع إسرائيل منذ البداية".
وبالمقابل، اتهمت إيران الولايات المتحدة بـ"المماطلة" في المحادثات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني الاثنين: "الأمريكيون يماطلون وهناك تقاعس من الجانب الأوروبي. أمريكا وأوروبا بحاجة إلى اتفاق أكثر من (حاجة) إيران".
وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحفي أنه لا يزال يتعين حل بعض القضايا العالقة، مشيرا إلى أنها مهمة للغاية.
وأوضح أن بلاده تريد صفقة مستدامة تحافظ على حقوقها المشروعة.