بغداد - IQ
أفادت وكالة "رويترز" عن قاض أمريكي، الإثنين(19 أيلول 2022)، بأن سيتم استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب كشاهد بمحاكمة توم باراك لعمله وكيلاً غير مسجل للإمارات.
وفي العام الماضي، أطلقت السلطات الأمريكية سراح توم باراك، المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، والمقرب من أبو ظبي، بكفالة مالية ضخمة.
وفي ذلك الوقت، قالت وسائل إعلام أمريكية، إن قاضيا فيدراليا وافق الجمعة على إطلاق سراح توم باراك بكفالة ضخمة قدرها 250 مليون دولار، وبسند ضمان 5 ملايين دولار نقدًا.
وأمر القاضي باراك بارتداء سوار لمراقبة موقعه من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ومنعه من تحويل أي أموال إلى الخارج، وقيد سفره إلى أجزاء من جنوب كاليفورنيا ونيويورك.
واتهم ممثلو الادعاء باراك (75 عاما) باستخدام نفوذه بين عامي 2016 و2018 لتعزيز أهداف السياسة الخارجية للإمارات دون إخطار المدعي العام الأمريكي باشتراكه في ذلك كما يقتضي القانون.
ودفع باراك، الذي كان مساندا لترامب في حملته الناجحة لرئاسة الولايات المتحدة في 2016 وتولى الإشراف على لجنة تنصيبه، ببراءته ويواجه محاكمة في 19 سبتمبر أيلول في محكمة اتحادية في بروكلين.
واتهم محامو باراك أمام المحكمة ممثلي الادعاء بالسعي لتقديم أدلة من شأنها التسبب في تحيز طبقي من المحلفين ضد الأثرياء.
وبينما تم استبعاد الأدلة المتنازع عليها بخصوص باراك، قال محاموه إن "صور ممتلكاته الشخصية" وتفاصيل أخرى “ضارة بشكل غير ملائم وليس لها مكان في هذه المحاكمة”.
واستشهد محامو باراك بتقرير لمجلة فوربس عام 2007 ذكر أن صافي ثروته 2.3 مليار دولار باعتباره دليلا على أنه كان ثريا قبل وقت طويل من عمله المزعوم نيابة عن الإمارات.
المصدر: وكالة رويترز.