بغداد - IQ
اكتسبت المناظرة المرتقبة بين مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكامالا هاريس المساعدة الأولى للمرشح الرئاسي جو بايدن أهمية أكبر بعد إصابة الرئيس بفيروس كورونا.
وتأتي أهمية المناظرة بين بنس وهاريس، نظراً لمدى قرب نائب الرئيس الأميركي من سيد البيت الأبيض.
ويحذّر ترامب من أن الأصوات التي سيتم الإدلاء بها عبر البريد مزوّرة، في وقت يسعى الجمهوريون في مجلس الشيوخ للمسارعة في تثبيت مرشحة الرئيس للمنصب القضائي الشاغر في المحكمة العليا وإن كان عدد منهم يخضع للحجر الصحي.
ودفعت هذه العاصفة السياسية الفريدة بجون هوداك من معهد بروكينغز لوصف مواجهة يوتا بـ"أهم مناظرة لنيابة الرئيس في التاريخ الأميركي".
حرب على الحواجز الواقية
وبات على بنس المعروف بهدوئه وتجنّبه الأضواء عرض خطة للإدارة بشأن كيفية التعاطي مع أزمة الوباء قبل أربعة أسابيع من موعد الانتخابات
أما هاريس، السناتورة عن كاليفورنيا وأول امرأة من أصحاب البشرة الملونة تترشّح للمنصب، فستصعّد هجماتها ضد الإدارة الحالية.
وأقر مدير العلاقات العامة في حملة الرئيس الأميركي تيم مورتو أن هاريس ستكون خصما قويا نظرا إلى خبرتها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي ومجلس الشيوخ.
وقال لشبكة "فوكس نيوز"، "تذكروا أنها كانت مدعية"، لكنه أضاف أن بنس سيكون "مستعدا بشكل جيد للغاية".
وأضاف، "ستكون فرصة لفضح أجندة بايدن وهاريس اليسارية المتطرفة".
ونظرا إلى إعلان إصابة ترامب بعد يومين من مناظرته مع بايدن، تم إدخال تغييرات على حدث الأربعاء إذ وافق المنظّمون على وضع حاجز من الزجاج الشفاف يفصل بين بنس وهاريس.
وجاءت نتيجتا فحصي فيروس كورونا اللذين خضع لهما الخصمان سلبية، بينما أشارت تقارير إلى أن بنس يعارض وضع حاجز بينهما.
ومن المقرر أن يتواجه ترامب مع بايدن مجددا في 15 أكتوبر القادم، لكن بايدن قال للصحافيين: "إذا بقي يعاني من كورونا، فيجب ألا تجري المناظرة".