نشرت صحيفة واشنطن بوست، السبت، (28 تشرين الثاني، 2020) ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب هدد بانتقام فوري و"ساحق" إذا قُتل أي أميركي بالعراق، فيما اشارت الى ان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يتعرض لضغوط لتصعيد حملة حكومته ضد الجماعات المسلحة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الرئيس دونالد ترامب هدد بانتقام فوري وساحق إذا قُتل أي أميركي في العراق".
ويأتي هذا التهديد الذي كشفت عنه واشنطن بوست بالتزامن مع مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران امس الجمعة، حيث توعدت إيران بـ"انتقام قاس".
وذكرت الصحيفة ان "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يتعرض لضغوط من المسؤولين الأميركيين لتصعيد حملة حكومته ضد الجماعات المسلحة التي استهدفت صواريخها مرارا مواقع دبلوماسية وعسكرية يستخدمها الأميركيون".
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول أميركي أن "ترامب طلب، خلال اجتماع مع مستشارين كبار في المكتب البيضاوي تزامن مع الهجوم الأخير في المنطقة الخضراء، خيارات لمهاجمة الموقع النووي الإيراني الرئيس، منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم".
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤول كبير، أن "المسؤولين الأميركيين نصحوا ترامب بعدم توجيه ضربة استباقية لإيران"، اكن ترامب أبلغ مستشاريه أنه مستعد لإصدار أوامر برد مدمر إذا قُتل أي أميركي في الهجمات المنسوبة إلى إيران.
وبعد أيام من هذا الاجتماع، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن أي تحرك أميركي ضد إيران سيقابل برد "ساحق".