اتفقت سوريا والسعودية على معاودة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الديبلوماسية قبل أكثر من عقد، وفق ما قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، في خطوة من شأنها أن تمثل تقدّماً كبيراً إلى الأمام في طريق عودة دمشق إلى الصف العربي.
وجاء الاتفاق على فتح السفارتين بعد التقارب الإيراني السعودي الذي حصل في الآونة الأخيرة، والبيان الثلاثي الذي تم توقيعه بين الطرفين برعاية الصين.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن زيادة التواصل مع #سوريا قد يمهّد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.
وأكّد الوزير السعودي أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن عزل سوريا لا يجدي وأن الحوار مع دمشق ضروري خاصة لمعالجة الوضع الإنساني هناك.
وقال للصحافيين في لندن "الحوار من أجل معالجة هذه المخاوف ضروري. وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك. لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".
النهار العربي