متابعة - IQ
قد يواجه جاك دوغلاس تيكسيرا البالغ من العمر 21 عاما المشتبه بقيامه بتسريب وثائق سرية من البنتاغون، عقوبة السجن لعشرات السنين.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، يترتب على كلمات وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، أن المشتبه به سيتهم بانتهاك ما يسمى بقانون التجسس، وتعاقب الفقرة 793 من المادة 18 من كتاب النظام الأساسي للولايات المتحدة (جمع المعلومات المتصلة بالدفاع أو إحالتها أو فقدانها) على الحصول على هذه المعلومات "بقصد أو سبب كاف للاعتقاد بأن هذه المعلومات يمكن أن تستخدم للإضرار بالولايات المتحدة أو لصالح أي دولة أجنبية".وتنص الفقرة على السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتؤكد الصحيفة أنه قد يتم توجيه الاتهام إلى المشتبه به بشكل منفصل فيما يتعلق بكل وثيقة سرية تم تسريبها عبر الإنترنت.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن البنتاغون ووزارة العدل الأمريكية بدأتا تحقيقا بسبب تسريب وثائق سرية تتعلق بخطط واشنطن وحلف شمال الأطلسي لإعداد القوات المسلحة الأوكرانية لهجوم مضاد.
ونُشر عدد من التقارير على منصتي "تويتر" و"تيليغرام"، من بين أمور أخرى، تكشف عن بيانات حول جداول إمدادات الأسلحة ومستويات القوات.
وفي 7 أبريل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مجموعة جديدة من الوثائق الأمريكية السرية حول الموضوعات الأوكرانية ظهرت على الإنترنت، ووفقا للصحيفة، تم أيضا اكتشاف مواد متعلقة بالشرق الأوسط والصين.
وبحضور ناقلة جند مدرعة وعشرات من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، تم اعتقال الجندي في الحرس الوطني الجوي، جاك تيكسيرا، الذي يشتبه بتسريبه وثائق سرية للبنتاغون.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، "أشرف عنصر الحرس الوطني، واسمه جاك تيكسيرا، على مجموعة خاصة على الإنترنت تُدعى Thug Shaker Central، حيث اجتمع ما بين 20 إلى 30 شخصا، معظمهم من الشباب والمراهقين، حول حب مشترك للبنادق والميمات العنصرية على الإنترنت وألعاب الفيديو".
وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة، نقلا عن ممثل البنتاغون أن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في تسريب وثائق سرية للبنتاغون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و"الناتو" لدعم قوات كييف.
ووفقا للصحيفة، نقلا عن ممثل البنتاغون "الحديث يدور حول وثائق مؤرخة أوائل مارس".
ويُزعم أن قنوات "تيليغرام" الروسية الموالية للحكومة تنشرها، ولم يتم الإشارة إلى منشورات محددة في الشبكات الاجتماعية.
وأشارت إلى أن المسؤولين في الإدارة الأمريكية عملوا بنشاط على إزالة هذه الوثائق من الشبكات الاجتماعية، ولم ينجحوا في ذلك.