قتل ضابط كبير في المخابرات الأمريكية، الأحد (29 تشرين الثاني 2020)، بتفجير انتحاري نفذته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في مقديشو.
وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية، صلاح عمر حسن، إن "عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى 7 قتلى وإصابة 8 آخرين"، واصفا الهجوم "بالشنيع"، بحسب موقع قناة "218" المحلية.
ووقع الهجوم بعد ساعات من زيارة القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ميلر، لمقديشو بهدف لقاء السفير الأمريكي وجنود بلاده.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هذا التفجير الإرهابي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، كما نقلت القناة السالفة الذكر، بمقتل أحد ضباط المخابرات الأمريكية المخضرمين في الصومال، نقلا عن ضباط محليين وسابقين، أكدوا أن هوية الضابط سرية، وملابسات القتل غامضة.