أوقفت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أحد مذيعيها المعروفين الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه عن العمل، بعد كشف مراسلاته الحميمية مع قاصر استمرت عدة سنوات.
وساهمت المبالغ الضخمة التي ضخها المذيع في حساب المراهق على مدى سنوات في تدمير حياته، حيث أصبح مدمنا على المخدرات.
وقالت الصحيفة إن المذيع اتصل بعائلة المراهق بعد إيقافه عن العمل مرتين وهو مذعور، متسائلا: "ماذا فعلت؟"، كما طلب من الشاب أن يتصل بوالدته لحملها على "إيقاف التحقيق".
وطلبت الحكومة توضيحا من رئيس هيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي، حيث تم الاتصال بالشرطة كجزء من التحقيق. وبدأت "BBC" في تلقي مكالمات من الجمهور بسبب المذيع.
وتقول أسرة المراهق إنه لم يتم الاتصال بهم من طرف القناة لإجراء مقابلة بعد الشكوى الأولية، واستمر المذيع بالظهور على الشاشة. وفي ليلة السبت، سلمت الأسرة ملف أدلة إلى الشرطي السابق جيف براون الذي يحقق في القضية.
وتشمل الادعاءات منح المذيع الشاب أكثر من 35000 جنيه إسترليني منذ أن كان عمره 17 عاما على مدى 3 سنوات.
وفي مقابلة مع "صن" أمس الأحد ، قالت الأم إن العائلة اشتكت في مايو الماضي، لكنها شعرت بالإحباط لأن النجم استمر في الظهور على الهواء بعد شهر.
وفي وقت سابق، أخبرت الأم كيف استخدم المراهق أموال الرجل لتمويل إدمانه على المخدرات. وقالت إنه تحول من "شاب سعيد الحظ إلى مدمن مثل الأشباح" في غضون 3 سنوات فقط.
وقال العديد من نجوم "BBC"، بما في ذلك جيريمي فاين ونيكي كامبل وجاري لينيكر ورايلان كلارك، علنا إنهم ليسوا الشخص المشار إليه.