شدد الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، على أن إدارته المستقبلية لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، مشيرا إلى ان تحركات إدارة دونالد ترامب لسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، دفعت طهران إلى "الاقتراب" من امتلاك سلاح نووي.
وقال بايدن خلال مقابلة مع قناة "سي إن إن" يوم الخميس (3 كانون الأول 2020): "المحصلة النهائية هي أننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وفي إشارة إلى خطوة ترامب بسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قال: "لقد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة". مستدركا "لكن انظروا إلى ما فعلوه، زادت (إدارة ترامب) من قدرة (إيران) على امتلاك مواد نووية، وهم (إيران) يقتربون من امتلاك ما يكفي من المواد لصنع أسلحة نووية. هناك أيضًا قضية الصواريخ".
وردًا على سؤال حول تداعيات اغتيال محسن فخري زاده، القيادي البارز في الحرس الثوري، على التفاوض الأميركي الإيراني المستقبلي، قال بايدن: "في هذه المرحلة، من الصعب جدًا تحديد إلى أي مدى يعقّد الوضع؟".
وأضاف بايدن: "بالإضافة إلى القلق بشأن عواقب سياسات ترامب المحلية، أنا قلق حقًا بشأن الصورة التي نقدمها إلى بقية العالم".
وأشار إلى أن التعامل مع قضايا السياسة الخارجية الأميركية صعب جدًا، قائلاً: "لا يمكننا أن نفعل ذلك لوحدنا. لهذا السبب نحن بحاجة إلى أن نكون جزءًا من مجموعة أكبر، للتعامل ليس فقط مع إيران ولكن أيضًا مع روسيا والصين والكثير من القضايا".
وصرح الرئيس الأميركي المنتخب بأن الأولوية الأصلية للإدارة المستقبلية ستكون ضد كورونا، قائلًا إنه عند بدء إدارته، سيجعل ارتداء الكمامة إلزاميًا في الولايات المتحدة لمدة 100 يوم. وأكد أن هذا الإجراء سيكون له "أثر كبير" في الحد من الإصابة بهذا المرض.
كما أشار بايدن إلى أنه طلب من أنتوني فوسي، عضو لجنة مكافحة كورونا في البيت الأبيض، البقاء في الإدارة المقبلة، قائلًا: متى ما حدد فوسي سيبدأ حقن لقاح فيروس كورونا في الولايات المتحدة.