فتحت السلطات اللبنانية، الجمعة (4 كانون الأول 2020)، تحقيقاً بشأن مقتل مسؤول سابق في الجمارك بظروف غامضة، بعد أكثر من 4 أشهر على انفجار مرفأ بيروت.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر أمني لبناني قوله، وتابعه موقع IQ NEWS، إن "جثمان العقيد منير أبو رجيلي (رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية) عثر عليه في منزله يوم الأربعاء الماضي مصابا بضربة في الرأس، في منطقة قرطبا على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بيروت".
من جانبه، تساءل السياسي البارز وليد جنبلاط عن دوافع الجريمة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" قائلا، "ماذا وراء مقتل العقيد منير أبو رجيلي رئيس مكافحة التهريب سابقا في الجمارك اللبنانية. هل أن هذا الحدث المريع لتعطيل أي تحقيق جدي في قضية الانفجار في مرفأ بيروت؟".
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في وزارة الداخلية اللبنانية قوله، "لغاية الآن لم يستدل على أي رابط بين انفجار المرفأ وجريمة القتل"، مضيفا أن أبو رجيلي لم يتم استدعاؤه للاستجواب في التحقيق في انفجار في بيروت ولم يخدم في المرفأ".
وتضمنت محطات مسيرة أبو رجيلي المهنية رئاسة شعبة المكافحة البرية في بيروت ورئاسة شعبة الجمارك في المطار ورئاسة شعبة التخطيط والتنظيم في المجلس الأعلى للجمارك، بحسب سيرة ذاتية أرسلها جوزيف خليل وهو محام وقريب لأبو رجيلي.
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 آب الماضي، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.