أطلقت السلطات الأميركية سراح ضابط الشرطة المتهم بقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد من السجن بعد تقديمه كفالة غير نقدية، وهي عبارة عن سند قيمته مليون دولار.
وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن "شرطة مينيابوليس السابق، ديريك شوفين، المتهم الرئيسي بقتل جورج فلويد أطلق سراحه من السجن، بعد تقديم الكفالة"، فيما أكدت وزارة الإصلاحيات أن ديريك شوفين، البالغ من العمر 44 عاما، أطلق سراحه من مرفق مينيسوتا الإصلاحي في أوك بارك هايتس صباح يوم أمس الأربعاء.
وكان عناصر الشرطة قد قتلوا فلويد خنقا تحت ركبة شرطي أبيض في مايو الماضي، في منظر مؤلم، بعد الاشتباه في استخدامه ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دولارا، وقد أدت وفاته إلى احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وخرج الشرطي السابق من الاحتجاز، بعد تقديم سند غير نقدي قيمته مليون دولار، بحسب سجلات المحكمة على الإنترنت.
وكان شوفين محتجزا في سجن شديد الحراسة منذ 31 مايو/ أيار الماضي، بعد أن أظهر مقطع فيديو له وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لأكثر من 8 دقائق قبل وفاته بوقت قصير.
وهو متهم بالقتل العمد من الدرجة الثانية والثالثة والقتل غير العمد من الدرجة الثانية، تم تحديد الكفالة في البداية بمبلغ 1.25 مليون دولار أو مليون دولار بشروط.
وبموجب شروط الإفراج عنه، يجب أن يحضر شوفين جميع جلسات المحكمة، ويحظر عليه التواصل بشكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع أي من أفراد عائلة فلويد.
وأشار تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، إلى أن ديريك تشوفين، ضابط شرطة مينيابوليس، المتهم بقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، قد يحصل على تعويضات واستحقاقات مالية خاصة بتقاعده، تصل قيمتها لمليون دولار، حتى وإن أدين بقتل فلويد.