كشف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الأحد، (06 كانون الأول، 2020)، عن الأسباب التي دفعته إلى نصح الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2011، بالتريث، في العملية الخاصة التي أدت إلى قتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، في باكستان.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير تابعه موقع IQ NEWS، إن "بايدن ادلى بتلك التصريحات ضمن وثائقي لـ "سي أن أن" عن نواب الرؤوساء في أميركا".
وتابعت، ان "بايدن قال إن أوباما خاطر برئاسته بالكامل حين قرر تنفيذ تلك المهمة الصعبة، لقد تطلب الأمر شجاعة حقيقية لاتخاذ ذلك القرار، ولو كلفه الأمر متابعة بن لادن إلى أبواب الجحيم".
وكانت القوات الخاصة الأميركية قد قتلت بن لادن داخل منزله الحصين بمنطقة بابيت أباد في باكستان، وكان بايدن حينها نائبا للرئيس، لكن أوباما لم يأخذ بنصيحته، بحسب تقرير نشرته، السبت، صحيفة الغارديان البريطانية.
وكان أوباما قد أشار إلى نفس المسألة في مذكراته التي نشرها الشهر الماضي حيث قال إن "بايدن ووزير الدفاع حينها روبرت غيتس، كانا قلقين ِمن "العواقب الهائلة للفشل"، ونصحا الرئيس "بتأجيل أي قرار حتى يصبح عناصر الاستخبارات على يقين بأن بن لادن موجودا في المجمع" العسكري في أبوت آباد شمالي العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
ولكن بعد سلسلة نقاشات خاصة بينهما، والكلام لبايدن، خلصتُ إلى نصح أوباما بفعل ما يقوله له حدسه.
"خاطر برئاسته"
أوباما في مذكراته دافع عن قراره "الصحيح" في تنفيذ العملية، لكنه في ذات الوقت أعرب عن تقديره "لرغبة بايدن في مخالفة المزاج السائد وطرح أسئلة صعبة، من أجل منحي فسحة من الوقت لمناقشة الأمر مع نفسي".