قال الجيش الإسرائيلي إنه لأول مرة منذ حرب لبنان عام 2006 يستخدم صاروخ موجه من نوع "الرمح" لقصف قطاع غزة.
كما استخدمت إسرائيل قذائف فسفورية في إطار قصفها العنيف على قطاع غزة، فقد قصفت إسرائيل ميناء غزة بالقذائف الفسفورية المحرمة دوليا، الأربعاء.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن مقتل 1055 شخصا من سكان القطاع وإصابة الآلاف، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش، قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.
أرقام مرعبة
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، إنه "يعتقد أن أكثر من 264 ألف شخص في غزة فروا من منازلهم"، مضيفا أن "هذا العدد مرشح للارتفاع".
ولجأ قرابة 175 ألفا من أولئك النازحين إلى 88 مدرسة تديرها "الأونروا"، وأكثر من 14 ألفا آخرين إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74 ألفا يقيمون مع أقارب وجيران، أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلقه بعد إعلان إسرائيل الحصار الكامل لغزة، لا سيما بسبب تردي الوضع الإنساني أصلا في القطاع الفقير.