وصف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، الوضع الراهن في غزة بأنه "صعب للغاية"، في حين يُنذر التصعيد المتلاحق بـ"كارثة إنسانية مُحققة".
يأتي ذلك بينما تعتزم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء الاجتياح البري لقطاع غزّة المُحاصر منذ أيام، بعد دعوة سكانه إلى إخلاء منازلهم والتوجه نحو الجنوب، في حين دعت الأمم المتحدة، حكومة الاحتلال بقوة إلى إلغاء أوامرها، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثة".
وفي شوارع مدينة غزة، خرج مئات الفلسطينيين حاملين أغراضهم، في سيارات أو سيرا على الأقدام، يحاولون الفرار في اتجاه جنوب القطاع، بينما قال معظمهم إنهم "لا يعرفون إلى أين يلجأون".
وتحدث المنظري عن تداعيات الوضع الراهن بالقول إن: "الجرحى والقتلى بالآلاف، وأعداد من شردوا من بيوتهم لا حصر لها، في الوقت الذي توشك المواد الأساسية من غذاء ومياه ووقود وأدوية على النفاد".
وقبل ساعات، هبطت طائرة تحمل 78 مترًا مكعبًا من الإمدادات الصحية في مطار العريش المصري، ونأمل أن يجري على الفور تسليم تلك الإمدادات إلى قطاع غزة؛ لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة، بمجرد إنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات عبر معبر رفح.