أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة قررت إرسال 300 جندي إضافي إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الشرق الأوسط.
وقال رايدر خلال المؤتمر الصحفي "أنا مستعد للإعلان عن قرار إرسال 300 جندي إضافي إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية من قواعدنا في الولايات المتحدة القارية".
ووفقا له، فإن القوات الأمريكية الإضافية في الشرق الأوسط ستساعد القوات المنتشرة بالفعل في المنطقة في "التخلص من الذخائر المتفجرة، والحفاظ على الاتصالات، وستوفر أيضا أنواعا أخرى من الدعم".
في الوقت نفسه، أكد رايدر أن "جنود الجيش الأمريكي البالغ عددهم 300 جندي الذين سيتم إرسالهم إلى الشرق الأوسط ليس من المقرر أن يشاركوا في العمليات القتالية في إسرائيل".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكون من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة الكيان الصهيوني.
وسبق أن وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "جيرالد فورد" مع مجموعة هجومية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وشدد البيت الأبيض على أن انتشارها في المنطقة يجب أن يردع أطرافا ثالثة عن توسيع التصعيد في الكيان الصهيوني.
وأعلن رئيس البنتاغون لويد أوستن، عن إرسال مجموعة هجومية مع حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى شواطئ الكيان الصهيوني، وتضم المجموعة الهجومية أيضا طراد صواريخ موجهة ومدمرات، وتسعة أسراب من الطائرات، وطاقما من هيئة الأركان.