قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، خلال لقاء نظيرته الفرنسية، إن تنفيذ القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" عن الحدود فقط، سيمنع نشوب حرب في لبنان.
يمكن حل المشكلة دبلوماسيا أو بالعمل العسكري. فقط تنفيذ القرار 1701 وإبعاد "إرهابيي حزب الله" شمال نهر الليطاني سيمنع الحرب في لبنان"، وفق تعبيره.
وقال الوزير الإسرائيلي: "لقد تحدثت اليوم مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في أعقاب المحادثات التي أجريناها في الأسابيع الأخيرة، حول الترويج لتحرك دبلوماسي دولي من شأنه إزالة تهديد حزب الله من الحدود الشمالية لإسرائيل والسماح لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم بأمان".
ولفت إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، قمنا بتشكيل مجموعة عمل مشتركة لفرنسا وإسرائيل بهدف العمل بالتنسيق لتنفيذ القرار 1701".
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن قلق بلادها "البالغ" إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك خلال زيارتها تل أبيب الأحد.
وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين "قتل الكثير من المدنيين"، مشددة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية أجلت زيارة كانت مقررة السبت إلى لبنان، إثر عطل تقني في الطائرة التي كان يفترض أن تقلها.
وكان من المقرر أن تلتقي كولونا في بيروت، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافة إلى قائد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل). وتندرج هذه الزيارة في إطار مساعي باريس لتجنب اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.