أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء، عن عقد الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية، في 13يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقال نائب وزیر الخارجية للشؤون الدولیة کاظم غریب آبادي: "إن ما یجري بین إيران والدول الأوروبیة الثلاث هو المباحثات ولیس مفاوضات"، حسب وكالة "إيسنا" الإيرانية.
وشدد آبادي على أن "إيران سعت دائما، وبالتعاون المستمر مع الدول على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى توسيع نطاق التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب لأن الإرهاب ظاهرة تتطلب تحرکا جماعيا وتضامنا عالميا لمكافحتها".
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، مساء الاثنين الماضي، إن "العقيدة النووية الإيرانية لم تتغير حتى الآن وفقاً لتوجيهات قائد الثورة، وذلك خلافاً لما نُشر في بعض وسائل الإعلام"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت الماضي، أن عام 2025 سيكون عاما مهما للقضية النووية الإيرانية. جاء ذلك في تصريحات لعراقجي للصحفيين، بعد إجرائه لقاء مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في بكين، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وسلط الدبلوماسي الإيراني البارز، الضوء على مجموعة واسعة من مواضيع التعاون الثنائي التي تمت تغطيتها خلال اللقاء، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والثقافية والسياسية.
بالإضافة إلى ذلك، أكد عراقجي للصحفيين أنه ووزير الخارجية الصيني، تبادلا وجهات النظر بشأن القضية النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن "عام 2025 سيكون عاما مهما بالنسبة لتلك القضية".
ولم يوضح وزير الخارجية الإيراني في تصريحاته، كيف يمكن أن يكون عام 2025 مهما للقضية النووية الإيرانية.
وأشار إلى أن الجانبين ناقشا مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مع التركيز بشكل خاص على القلق الخطير المتمثل في الإرهاب، مضيفا أنهما تناولا أيضا مواضيع تتعلق بأفغانستان، وسوريا، وغزة، ولبنان، والقضية الفلسطينية، واليمن.
وكانت تقارير قد كشفت الأسبوع الماضي، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، سعى إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد مع إيران بمجرد توليه منصبه الشهر المقبل.