الرئيسية / استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون سياسات ترامب

استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون سياسات ترامب

بغداد - IQ  
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس" وشركة "يوغوف" أن أكثر من نصف الأمريكيين يؤيدون سياسات رئيسهم دونالد ترامب الاقتصادية وإجراءاته فيما يتعلق بحل مشكلة الهجرة في البلاد.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن 51% من الأمريكيين المستَطلعة آراؤهم يؤيدون سياسة ترامب في مجال الاقتصاد، فيما قال 49% منهم إنهم يعارضونها.
ووفقا للاستطلاع فإن "أكثر من 60% من المستطلَعة آراؤهم يعتقدون أن الإجراءات التي اتخذها ترامب أدت إلى تقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية، في حين قال 30% منهم إنهم لم يلاحظوا أي تغييرات".
وتشير النتائج إلى أن الأمريكيين حددوا أربع قضايا رئيسية يرون أنها تشكل الأولويات الأساسية لسياسة ترامب، كالتالي:
وفي إجابتهم عما يجب أن يكون في مقدمة أولويات السياسة الأمريكية، اختار أكثر من 80% من الأمريكيين الاقتصاد، وركزت نفس النسبة تقريبا على التضخم باعتباره المشكلة الرئيسية.
وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة من الأربعاء إلى الجمعة، وشمل 2311 أمريكيا بالغا، مع هامش خطأ يبلغ 2.5%.
في وقت سابق، كان ترامب قد تحدث عن تطبيق مبدأ الرسوم الجمركية المتكافئة، والذي يعني أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية على السلع المستوردة من الدول التي تفرض قيودًا تجارية على المنتجات الأمريكية.
وفي 16 يناير الفائت، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة وصل إلى مستويات غير مسبوقة في وقت السلم، موضحا أن العجز في الميزانية بلغ بين 6.8%، و7% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووصف الوزير الوضع الحالي للسياسة المالية الأمريكية بأنه "خارج السيطرة" وأعرب عن قلقه بشأن العواقب المحتملة.
وكشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير الماضي، أن الحكومة أنفقت أموالا طائلة دون الحصول على موافقة الكونغرس، وفقا لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي.
يذكر أن ترامب في يوم تنصيبه، وخلال خطابه الأول كرئيس للولايات المتحدة للمرة الثانية، وعد بوقف تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية فورا، وبدء عملية ترحيل ملايين المهاجرين. كما أعلن حالة طوارئ وطنية على مستوى البلاد بسبب الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
أمس, 23:30
المصدر: https://www.iqiraq.news/international/60926--.html
العودة للخلف