بغداد - IQ
أعلنت تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلغاء التصاريح الأمنية لـ51 عميل استخبارات وقعوا على خطاب "المعلومات المضللة" المتعلق بالكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن.
وألغت تولسي غابارد أيضا التصاريح الأمنية لعدة مسؤولين ومنعهم من الوصول إلى المعلومات السرية تنفيذا لتوجيهات من الرئيس ترامب.
كما ألغت وصول بايدن إلى الإحاطة اليومية الرئاسية وجردت كبار المسؤولين لديه من تصاريحهم.
ويشمل المتأثرون بهذا القرار كلا من أنتوني بلينكن، وجيك سوليفان، وليزا موناكو، ومارك زايد، ونورمان آيزن، وليتيشيا جيمس، وألفين براغ، وأندرو وايسمان.
وكشفت غابارد أن الرئيس بايدن لن يتلقى بعد الآن الموجز الرئاسي اليومي، والموجز هو مجموعة من التقارير الاستخباراتية التي تقدم لرئيس الولايات المتحدة الحالي لإطلاعه على أهم القضايا والتهديدات العالمية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض قاض فيدرالي وقف عمليات فصل ضباط الاستخبارات الذين تم إنهاء خدمتهم بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب والذي يقضي بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والإدماج في الحكومة الفيدرالية.