الرئيسية / الخارجية الإيرانية: الإمارات ستسلّمنا رسالة ترامب

الخارجية الإيرانية: الإمارات ستسلّمنا رسالة ترامب

بغداد - IQ  

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن المستشار الدبلوماسي لرئیس دولة الإمارات أنور قرقاش، سیجتمع مع وزیر الخارجية عباس عراقجي، الأربعاء، في طهران، وهو یحمل رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إيران، حسبما أوردت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء "إيسنا".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال إنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها فيه على التفاوض بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلاً من استخدام الأسلحة، حسبما أوردت (بلومبرغ).

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تعليقات نقلها التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".

وقال عراقجي لصحافيين في العاصمة الإيرانية "لم تصلنا الرسالة بعد لكن من المقرر أن يسلّمها مبعوث من دولة عربية قريبا في طهران".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن إيران لم تتلق بعد رسالة من الرئيس ترامب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن وسيطاً سيسلمها قريباً.

وقال الوزير عراقجي: "لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، هناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب".

وفي هذا السياق، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم 8 مارس خلال لقائه مع المسؤولين الحكوميين: "إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إملاءاتهم، إيران لن تقبل هذه الإملاءات إطلاقًا".

من جانبه، صرح دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" Fox News، الجمعة الماضية، بشأن هذه الرسالة قائلاً: "قلت إنني آمل أن تدخلوا في مفاوضات، لأن ذلك سيكون أفضل بكثير لإيران" مضيفا: "أعتقد أنهم يريدون استلام هذه الرسالة، لكن الخيار الآخر هو أن علينا اتخاذ إجراء، لأنه لا يمكن السماح بوجود سلاح نووي آخر".

وحتى الآن، لم يصدر البيت الأبيض أي رد رسمي حول هذه الرسالة، ويواصل ترامب، خلال ولايته الثانية، سياسة "الضغط القصوى" على إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد الخيار العسكري.




أمس, 17:26
المصدر: https://www.iqiraq.news/international/61408--.html
العودة للخلف