باشرت الإمارات، الاثنين، (14 كاون الاول 2020)، حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في العاصمة أبوظبي، وذلك بعد أيام من تسجيلها رسميا للقاح شركة “سينوفارم” الصينية،
وتعد الإمارات واحدة من أولى دول العالم التي بدأت حملة التطعيم الجماعي، كما بدأت بريطانيا الأسبوع الماضي أول حملة تلقيح باستخدام لقاح فايزر/بايونتيك، فيما تستعد الولايات المتحدة لإطلاق حملتها اليوم.
وأعلنت الإمارات والبحرين، اللتان استضافتا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح “سينوفارم”، تسجيل اللقاح رسميا الأسبوع الماضي وأكدت أبوظبي أن النتائج الأولية أظهرت فعاليته بنسبة 86% وأجازت الإمارات في سبتمبر الماضي الاستخدام الطارئ للقاح لدى العاملين في المجال الصحي.
وقالت موظّفة لدى دائرة الصحة في أبوظبي عبر الهاتف أنه بات بإمكان السكان حجز موعد عبر تطبيق لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” لأخذ اللقاح المجاني في عدة مراكز في العاصمة.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن اللقاح متوفر في 45 مركزا صحيا على الأقل من مستشفيات وعيادات وذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” أن المراكز ستعمل من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء ويتكوّن لقاح “سينوفارم” من جرعتين بفارق 21 يوما بينهما.
وسجّلت الإمارات حتى الآن أكثر من 184 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 617 حالة وفاة وتلقّى حاكم دبي رئيس حكومة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشهر الماضي جرعة من لقاح تجريبي لفيروس كورونا المستجد.
وتطور الصين أربعة لقاحات بما في ذلك “سينوفارم”، لكنها لم تنشر معلومات كافية عن هذه اللقاحات مقارنة بشركات غربية أخرى وفي البيرو، تم تعليق التجارب السريرية للقاح “سينوفارم” بعد اكتشاف مشاكل عصبية لدى أحد المتطوعين.
وحصلت الشركات الصينية الرائدة في مجال اللقاح “سينوفاك” و”سينوفارم” على طلبات مسبقة لأقل من 500 مليون جرعة بحلول منتصف نوفمبر، معظمها من البلدان التي شاركت في التجارب.