بغداد - IQ
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعمل على تقليص عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، لكنها وعدت بمواصلة ضرب "إرهابيي داعش المتبقين".
وقال البنتاغون في بيان "إن العملية المدروسة والمصممة خصيصا من شأنها أن تقلص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، كما ستظل القيادة المركزية الأمريكية مستعدة لمواصلة ضرب فلول داعش في سوريا".
ولتوضيح سبب تقليص الوجود العسكري في سوريا، استشهدت السلطات الأمريكية بنجاحاتها في "قتال قوات التحالف ضد داعش في سوريا، ولا سيما الهزيمتين الإقليميتين اللتين تعرض لهما الإرهابيون في عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وفي تعليقها لوكالة "نوفوستي"، يوم الثلاثاء الماضي، على التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة حول تقليص الوجود الأمريكي في سوريا، أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن "الولايات المتحدة تعيد توزيع قواتها بانتظام حسب الاحتياجات".
ونفى البنتاغون ما أوردته تقارير إخبارية عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عسكرية في محافظة دير الزور السورية، فيما أفادت قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن واشنطن تخطط لتقليل وجودها العسكري في سوريا بسحب جزء من قواتها البالغ عددها ألفي جندي، مع تركيز القوات المتبقية في عدد أقل من القواعد بالبلاد.