قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن الوقت قد حان للحصول على إجابات حقيقية فيما يتعلق بصحة الرئيس دونالد ترامب الذي أعلن عن إصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.
وفي تقرير اطلع عليه موقع IQ NEWS، وصفت الصحيفة الأطباء الذين يقدمون المعلومات حاليا عن صحة الرئيس بأنهم "مستشارون إعلاميون بملابس أطباء"، فيما لم يكن الرئيس نفسه صادقا بما فيه الكفاية حول موضوع إصابته.
وبحسب الصحيفة، يمقت الرؤساء الشعور بالضعف ويحبون الظهور بمظهر جيد وبصحة عالية، وحينما أطلق الرصاص على رونالد ريغان في 1981، كذب المحيطون به على الشعب رغم أنهم كانوا يعرفون أن إصابته خطيرة.
ولكن الصحيفة تقول، إن صحة الرئيس مهمة ويجب أن يعرف بها الشعب، خصوصا إذا كان لهذا الأمر تأثير على عمل الرئيس وأداء واجباته.
وفي وقت سابق قالت الصحيفة ذاتها إن كوفيد-19 قاتل شرس ولن يغير تفكير ترامب من هذا الواقع.
وبدأت الصحيفة بالقول إنها تتمنى للرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى شفاء عاجلا من فيروس كورونا وكذا الذين أصيبوا في البيت الأبيض والعدد الكبير غير المعروف من الأمريكيين الذين أصابهم الفيروس في الأسبوع الماضي ممن كانوا قريبين من هذه الدائرة بدءًا من كليفلاند ودلوث وبيدمنستر إلى روز غاردن في البيت الأبيض.
وأكدت أنه يجب على الجميع رفض إعلان الرئيس غير المنطقي يوم الإثنين والذي قال فيه "لا تخافوا من كوفيد 19 ولا تسمحوا له بأن يسيطر على حياتكم". وعلقت أن المرض قاتل مخيف ولن يغير تفكير ترامب الخيالي من هذه الحقيقة.