متابعة - IQ
نشرت إيران، الجمعة، (25 كانون الأول، 2020)، منظومة دفاعات جوية حول المنشآت النووية، في ظل التوتر بين طهران وواشنطن التي تواصل استعراضاتها العسكرية في منطقة الخليج.
وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، في تقرير لها تابعه IQ NEWS، أن "واشنطن مصرة على استعراض قوتها وقدراتها العسكرية في المنطقة، كرسالة ردع للأعداء، لا سيما طهران، فبعد نشر البحرية الأميركية صورة للغواصة (يو إس إس جورجيا)، وهي تمر عبر مضيق هرمز إلى الخليج، يرافقها الطراد (يو إس إس بورت رويال)، ها هي تنشر مجدداً فيديو لعرض عسكري لقوات المارينز، تحضيراً لمهمة قادمة".
وتابعت، أنه "ومع ارتفاع منسوب التوتّر.. وتوعّد ترامب لإيران بردّ مدمّر إذا قُتل أي أميركي في العراق، يبدو أن احتمالات كثيرة ستظل قائمة حتى اليوم الأخير له في البيت الأبيض".
وأردفت، بأن "القيادة المركزية في الجيش الأميركي نشرت مقطع فيديو يظهر تدريبات تقوم بها قوة من المارينز، تحضيراً لمهمة قادمة"، على حد تعبيرها، موضحة في تغريدة "شاهد تمرين الوحدة الـ 24 في قوات مشاة البحرية الأميركية تحضيراً لمهمة قادمة".
وسبق هذه التدريبات سلسلة تغريدات كشفت مقاطع مصورة لمقاتلة حربية ذات قدرات على الحرب الإلكترونية "أي/أ-18 جي جراولير"، التي تتزود بالوقود بسرعة فائقة، ويعمل هذا النوع من الطائرات في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لدعم مهمة حفظ الاستقرار الإقليمي.
وكانت واشنطن كشفت منذ أيام عن غواصة من طراز "أوهايو" تعمل بالوقود النووي وتحمل صواريخ "توماهوك" طفت على سطح مياه الخليج العربي، وذلك للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
ونقلت "القبس" عن مصادر لم تسمها ووصفتها بالمطلعة قولها، إن "إيران تعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية حول منشآتها النووية، كإجراء احترازي، تحسباً لأي تطورات عسكرية قبل رحيل الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض".
وأكدت المصادر أن "دفاعات ورادارات القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري تتولى حماية المنشآت النووية من الضربات الصاروخية الأميركية المحتملة، وعليه استنفرت جميع القدرات الجوية لحماية هذه المنشآت من توجيه أي ضربة محتملة تهدف إلى تعطيل عمليات تخصيب اليورانيوم".
وكشفت المصادر عن "نشر الحرس الثوري منظومة (باور 373 الصاروخية) مع منظومة (سام) الصاروخية الروسية للدفاعات الجوية في محيط منشأة فورودو، التي تعتبر من أهم المحطات النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم".
ونقلت "القبس" عن مصادرها المطلعة من داخل ايران حسب ما وصفتها، أن "القوة الجوفضائية التابعة للحرس تعزز دفاعاتها الجوية في محافظة أصفهان، حيث توجد منشأة نطنز النووية التي تعرضت لعملية تخريبية في يوليو الماضي، اتهمت طهران اسرائيل بالوقوف خلفها".