وجه نائب في البرلمان الإيراني، السبت، (26 كانون الاول 2020)، اتهاما إلى جهات جديدة بالضلوع في قتل العالم النووي فخري زادة، والقائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال النائب علي رضا نظري إن "بعض أعضاء مجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، متهمين بقتل، فخري زادة، وقاسم سليماني"، مشيرا إلى أن "مجموعة المنظمات العالمية في الظاهر، هي في الحقيقة بمثابة سلسلة مرتبطة بالاستكبار، وبعض الكيانات الاستعمارية الخاصة مثل أمريكا، وإسرائيل، هي التي تقوم بإدارتها"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وتوجه نظري للحكومة بالقول "على الحكومة أن تجيب على هذا السؤال، وهو كيف تريد الرضوخ لوثيقة مثل FATF؟ التي بعض أعضائها، أمريكا، والكيان الصهيوني، والسعودية، بارزين في مجال غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، ونشره، وتعد من قتلة الشهيدين سليماني وفخري زادة".
وتابع ان "الغربيين يستغلون FATF كأداة لممارسة الضغوط والهيمنة على الدول الأخرى، وهو ما نشهده بأعيننا في مجال حقوق الانسان، حيث تحولت إلى وسيلة بأيديهم، لمتابعة مصالحهم الخاصة".
كما لفت علي رضا نظري، إلى أن "الدول الغربية باستخدامها أداة FATF، والأنشطة الإعلامية المضادة للجمهورية الإيرانية، بذريعة عدم توقيعها على FATF، تسعى لتفعيل إجراءات الحظر"، موضحا أنه "في ما لو قامت طهران بالتوقيع عليها، فإنها تكون قد ألحقت الكثير من الضرر بالبلاد، وعجلة اقتصادها، ومعاملاتها المالية، والنقدية".
وقتل العالم النووي الإيراني، المتخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زاده، إثر هجوم قرب العاصمة طهران، وقالت إيران، إن من وصفتهم بـ"عناصر عميلة للأجانب وللصهيونية العالمية" قاموا باغتيال العالم النووي محسن زاده.
أما قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فقد قتل مع أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في 3 كانون الثاني الماضي، بغارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.