كشفت صحيفة كويتية، القصة الكاملة، لقيام شخص ينتمي لتنظيم داعش عراقي الجنسية، بتجنيد شخص كويتي بهدف القيام بأعمال ارهابية داخل الكويت.
وذكرت صحيفة القبس الكويتية، أن "الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية الداعشي الذي تواصل مع المتهم الرئيس ابن النائب السابق، وتبين أنه استعمل حيلاً ليقنعه بالانضمام إلى التنظيم".
وتابعت الصحيفة، أن "الداعشي الذي تولى هذه المهمة عراقي الجنسية ومن أخطر عناصر التنظيم في العراق، ومطلوب للسلطات الأمنية في موطنه"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية زودت نظيرتها العراقية ببياناته وصورته إضافة إلى تسجيلات صوتية له، عثر عليها رجال الأمن في الأجهزة الإلكترونية المضبوطة مع المتهم الرئيس".
وأردفت، بأن "التحقيقات كشفت عن أن الداعشي العراقي تواصل مع المتهم الرئيس على مدى شهرين متتالين، واستدرجه خطوة بخطوة حتى أقنعه، وأحكم سيطرته العقلية والفكرية عليه، وأبلغه بأن قياديي التنظيم سيمدونه بكل ما يحتاجه من أموال، حتى يتمكن من تنفيذ أول أعماله التفجيرية داخل الكويت، ومن ثمَّ سينتظر الوقت المحدد لدخول العراق للانضمام إلى عناصر التنظيم هناك".
وأضافت أن "تمويل العمليات كما أظهرت التحقيقات، جاءت بعد تأكد الداعشي العراقي من ولاء المتهم الرئيس عندما طلب منه رسم علم داعش على كيس قمامة ووضعه داخل غرفته، كما طالبه بشراء كميات كبيرة من الذخيرة على أن يرسل له مبلغًا ماليًا عن طريق أحد محال الصيرفة".
وبينت، أن "المراسلات التي عثر عليها رجال الأمن في الأجهزة الهاتفية للمتهم، تبين أن الداعشي طالبه بتجنيد أصدقائه المقربين منه لتكوين خلية في الكويت تتولى تنفيذ عمليات تفجيرية، على أن يكون هو قائدها، والمحرك الرئيس لهم".
الصحيفة الكويتية نقلت عن مصادر لم تسمها قولها، أن "الداعشي العراقي الذي تولى هذه المهمة من أخطر عناصر التنظيم في العراق، ومطلوب للسلطات الأمنية في موطنه".
ويسعى داعش لاخلال الأمن بمناطق عراقية، عبر قيام خلاياه باعمال ارهابية تستهدف المواطنين او منتسبي أمن، مستغلاً فيروس كورونا.
وتشن القوات الأمنية بين فترة واخرى عمليات عسكرية ضد مواقع للتنظيم تؤدي الى مقتل عناصر بداعش، فيما تعتقل بشكل مستمر عدداً من الإرهابيين.