بدأ حظر التجوال على الدراجات النارية صباح الأحد (11 تشرين الأول 2020) في ريف دير الزور الشرقي بعد ان فرضته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الأهالي والسكان المحليين.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فان مسلحي تنظيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتعاون مع الجيش الأمريكي، قد أعلنوا عبر مكبرات الصوت في المساجد عن فرض حظر تام بدءاً من صباح اليوم، للتجوال عبر الدراجات النارية في بلدات وقرى الريف الشرقي لدير الزور حيث إحدى أبرز القواعد الأمريكية في حقول "العمر" النفطية ومصانع "كونيكو" للغاز.
وتعد الدراجات النارية وسيلة التنقل الأولى لأبناء المنطقة بين البلدات وباتجاه أراضيهم الزراعية.
وأكد مصدر من داخل تنظيم "قسد" في تصريح لموقع "سبوتنيك" تابعه موقع IQ NEWS، أن "حظر الدراجات النارية جاء للحد من الهجمات التي تتعرض لها مقرات وحواجز "قسد" والقوات الأمريكية من قبل أبناء العشائر التي ترفض وجود قوات قسد والامريكان في المنطقة وقد بدأت الحواجز بمصادرة الدراجات النارية العائدة لمواطني المنطقة".
وتابع المصدر، "تزايد مؤخرا استخدام الدراجات النارية في العمليات التي تستهدف قسد والقوات الأمريكية، كونها وسيلة تنقل سريعة وسهلة الاستخدام".
ونقلت مصادر أهلية بريف الحسكة أن "تنظيم "قسد" أرسل تعزيزات من مدينة الشدادي جنوبي المدينة مما يسمى (قوات HAT) التي دربها الجيش الأمريكي، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي لدعم الحملة ضد المدنيين وضبط الدراجات النارية في المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تزايد وتيرة الضربات التي ينفذها مجهولون".
من جهتها، أكدت مصادر أهلية بريف دير الزور أن "التنظيم الموالي للجيش الأمريكي ركز حواجزه ودورياته في بلدات ذيبان والحوايج والصبحة ومدينة الشحيل على وجه الخصوص، والتي تعتبر معقل قبيلة "العكيدات" وعموم ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط".
من جهة أخرى "تعرض أحد حواجز "قسد" المدعومة من القوات الأمريكية في قرية الجرذي شرقي دير الزور مما أدى إلى إصابة أحد عناصرها".