هدد الحرس الثوري الإيراني، السبت (2 كانون الأول 2021)، باستهداف الدول "المحتضنة" للقواعد الأميركية بأي حرب محتملة، لافتا إلى صدور أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكبت "أي حماقة" ضد إيران، فيما شدد على أن القدرات الصاروخية لبلاده ليست قابلة للتفاوض.
وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، في تصريحات صحفية تابعها موقع IQ NEWS، "لا فرق لدينا في أي حرب محتملة بين القواعد الأمريكية والدول المحتضنة لها".
وأضاف، "سنقدم الدعم لمن يواجه إسرائيل بالمنطقة وهذا يشمل الدعم الصاروخي".
وتابع زادة، "نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلا من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ"، لافتا إلى أن "قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلا من رمي الحجارة".
وأشار زادة إلى أن "هناك تقاطع للنيران في سماء إسرائيل، بين سوريا، ولبنان، وفلسطين"، مؤكدا أن "الفلسطينيين يمتلكون اليوم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة".
وأضاف قائد القوات الجوية الإيراني مهددا، "لدينا أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك"، مشيرا إلى أن طهران تدعم "أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل".
وأكمل قائلا، "الدول العربية ستكون المتضرر الأكبر من أي حرب مع إيران"، موضحا أنه "لن يكون هناك أي فارق بين القواعد الأمريكية، والدول التي تستضيفها في أي حرب على إيران".
ولفت زادة إلى أن "أمريكا وإسرائيل لن تجلبا الأمن لأي أحد في المنطقة".
وأفاد قائد القوات الجوية بأن "الإبقاء على مدى صواريخ إيران حتى ألفي كيلومتر لن يكون إلى الأبد".
وشدد بالقول، "قدراتنا الصاروخية ليست للتفاوض، ولا يحق لأحد الطلب من طهران ذلك".