طلب عضوان ديمقراطيان بمجلس النواب الأميركي من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) فتح تحقيق جنائي مع الرئيس دونالد ترامب لقيامه بالضغط على مسؤولين من أجل قلب نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكشفت مكالمة هاتفية في مطلع الأسبوع الحالي، كانت صحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر فحواها، أن ترامب توسل إلى المسؤول الأول عن الانتخابات في ولاية جورجيا لكي يقلب نتائج الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين ثان/نوفمبر الماضي، قائلا له إن كل ما عليك هو "إيجاد 11780 صوتا".
وقال عضو الكونغرس تيد ليو، النائب عن ولاية كاليفورنيا، والنائبة عن نيويورك كاثلين رايس، في رسالة بعثا بها إلى مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي "إن الدليل على تزوير السيد ترامب للانتخابات بات واضحا وضوح الشمس".
وكتب ليو ورايس قائلين "بوصفنا عضوان في الكونغرس وممثلين ادعاء سابقين، نعتقد أن ترامب انخرط في الإغواء أو التآمر لارتكاب عدد من الجرائم الانتخابية، ونحن نطلب بفتح تحقيق جنائي مع الرئيس".
يذكر أنه منذ إجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهرين يرفض ترامب الإقرار بهزيمته أمام الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن.