متابعة - IQ
أفادت منصات عربية متخصصة في شؤون الطاقة، الخميس (7 كانون الثاني 2021)، بتسجيل انتاج النفط العراقي ارتفاعاً بنسبة 4.7%، خلال شهر كانون الثاني الماضي، ما يعني أن الانتاح "وصل إلى 3.86 مليون برميل يوميًا"، خلافاً لاتفاق "أوبك بلس".
وقالت منصة "الطاقة" في تقرير تابعه موقع IQ NEWS، إن "إنتاج النفط العراقي ارتفع، في كانون الأوّل الماضي، مقابل نوفمبر/تشرين الثاني، 2020، بنسبة 4.7%، ووصل إلى 3.86 مليون برميل يوميًا"، مبينةً أن "الإنتاج يشمل، إقليم كردستان -الذي يتمتّع بحكم شبه ذاتي- وذلك وفقًا لبيانات مؤسّسة تسويق النفط المملوكة للدولة (سومو)، اليوم الخميس، ونقلته منصّة (إس آند بي غلوبال بلاتس)".
وأشارت المنصة العربية إلى أن "إنتاج العراق يتجاوز حصّته المقرّرة من قبل تحالف أوبك+، وفقًا لاتّفاق خفض الإنتاج الذي جرى توقيعه، في نيسان 2020، إثر أزمة تفشّي كورونا، حيث تبلغ حصّة العراق -ثاني أكبر منتج في أوبك- نحو 3.84 مليون برميل يوميًا، مفترض إنتاجها وفقًا لاتّفاق أوبك+".
وتابعت، أن "إنتاج الحكومة الفيدرالية وحدها زاد ، في كانون الأوّل، بنسبة 4.2% إلى 3.37 مليون برميل يوميًا، بينما ارتفع إنتاج إقليم كردستان بنسبة كبيرة بالمقارنة، وهي 7.7%، إلى 491 ألف برميل يوميًا"، مشيرةً إلى أن "صادرات الحكومة الفيدرالية كانت قد ارتفعت في الفترة نفسها بنسبة 5%، إلى 2.85 مليون برميل يوميًا، وزادت للإقليم بنسبة 8.2%، إلى 461 ألف برميل يوميًا".
وأوضحت، أن "الاستهلاك المحلي للنفط الخام استقرّ، في كانون الأوّل، عند 520 ألف برميل يوميًا في المناطق الخاضعة للحكومة الفيدرالية، و30 ألف برميل للإقليم".
ولفتت إلى أنه "فيما يحاول العراق الالتزام بحصّته الإنتاجية وفقًا لاتّفاق أوبك+، يعاني مشكلات عديدة بسبب أزمة اقتصادية ومالية حادّة، وآثار جائحة كوفيد-19، وأيضًا انخفاض أسعار النفط، لذلك كانت بغداد الأقلّ التزامًا بخفض الإنتاج، في 2020، ما ينعكس سلبًا على سوق النفط العالمية التي تشهد هبوطًا حادًا في الطلب، بسبب الإغلاقات الاقتصادية بعد الجائحة".