تعرضت زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ميلانيا ترامب لهجوم شديد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قيامها بجلسة تصوير داخل البيت الأبيض استعداداً لمغادرته في الـ20 من الشهر الجاري، بينما كان أنصار زوجها يهاجمون مبنى "الكونغرس" الأمريكي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ميلانيا لم تقرر إلغاء جلسة التصوير ولم تعلق أيضاً على أعمال الشغب التي حمّل مسؤولون أمريكيون ترامب مسؤوليتها، مشيرة إلى أن الجلسة حددتها ميلانيا قبل اندلاع أعمال العنف ولم تلغها رغم التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مصدر في البيت الأبيض قوله: «عندما تم إبلاغ ميلانيا بشأن اقتحام أنصار زوجها مبنى الكونغرس بدت غير مهتمة تماماً.. كانت مهتمة أكثر بإكمال التصوير بينما سألها الموظفون عما إذا كانت تخطط للإدلاء ببيان يدين العنف».