دراسة: تناول بيضة في اليوم يزيد من خطر الإصابة بمرض خطير
- 18-11-2020, 09:36
- منوعات
- 2456
متابعة - IQ
كشفت دراسة جديدة أن تناول بيضة واحدة فقط في اليوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2 بنسبة 60٪.
ووجد الباحثون الأستراليون الذين درسوا عينة من 8545 من البالغين الصينيين، علاقة إيجابية بين ارتفاع استهلاك البيض ومستويات السكر في الدم لدى البالغين الصينيين.
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن تناول البيض يمكن أن يمنع مرض السكري، ما يضيف مزيجا محيرا من المؤلفات العلمية إلى الجدل.
ويشير البحث الجديد إلى أن الاستهلاك المنتظم لبيضة في اليوم - سواء مسلوقة أو مقلية - يجعلك أكثر عرضة للحالة التي تحدث عندما يكون سكر الدم مرتفعا جدا.
وقالت معدة الدراسة الدكتورة مينغ لي، في جامعة جنوب أستراليا: "النظام الغذائي عامل معروف وقابل للتعديل يساهم في ظهور مرض السكري النوع الثاني، لذا فإن فهم مجموعة العوامل الغذائية التي قد تؤثر على الانتشار المتزايد للمرض أمر مهم".
وفي الدراسة، قامت الدكتورة لي وفريقها بتحليل بيانات البالغين، الذين حضروا مسح الصحة والتغذية في الصين من 1991 إلى 2009.
وسُجلت عادات استهلاك البيض للمشاركين، بينما تم تشخيص مرض السكري بناء على اختبار سكر الدم الصائم في عام 2009.
ووجد الفريق أن استهلاك البيض على المدى الطويل - أكثر من 38 غراما في اليوم - يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بين البالغين الصينيين بنحو 25%.
ولكن البالغين الذين تناولوا أكثر من 50 غراما، أو ما يعادل بيضة واحدة يوميا، زاد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 60%.
كما كان الارتباط أكثر وضوحا لدى النساء منه لدى الرجال، ما يشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إذا تناولن البيض بانتظام.
وقالت لي إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف العلاقات السببية - ما إذا كان بإمكانهم إثبات أن أكل البيض هو سبب مرض السكري.
وتابعت: "للتغلب على مرض السكري، هناك حاجة إلى نهج متعدد الأوجه لا يشمل فقط البحث، ولكن أيضا مجموعة واضحة من الإرشادات للمساعدة في إعلام وتوجيه الجمهور".
وفي العام الماضي، وجد الباحثون في فنلندا العكس تماما - أن تناول بيضة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
ومع ذلك، اعترف المعدون، من جامعة شرق فنلندا، بأن العلاقة بين العاملين ما تزال غير واضحة.
وفي عام 2015، وجد باحثون من الجامعة نفسها أن استهلاك البيض مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري النوع 2، وكذلك بانخفاض مستويات السكر في الدم.