خسر الملياردير الأميركي إيلون موسك 27 مليار دولار منذ يوم الاثنين الماضي، لقب اغنى رجل في العالم، بعد تراجع أسهم شركته "تسلا" في عمليات بيع أسهم شركات التكنولوجيا.
وفي عام 2020، تضاعفت ثروة موسك أكثر من خمسة أضعاف، حتى أنه أصبح أغنى شخص في العالم في كانون الثاني من هذا العام.
وبدأ الانهيار في 16 شباط الماضي، حيث تراجعت أسهم شركة "تسلا" بنسبة 2.4 في المائة ، مما أدى إلى محو 4.6 مليار دولار من ثروة رئيسها التنفيذي موسك، ودفعه إلى أسفل من المركز الأول في تصنيف مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
واستعاد جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، الذي احتفظ باللقب لأكثر من ثلاث سنوات حتى كانون الثاني 2020، مركزه الأول بثروة صافية قدرها 191.2 مليار دولار.
وأنهى هبوط موسك فترة تربعه حوالي ستة أسابيع على عرش أغنى رجل في العالم.
وبعد الانخفاضات الكبيرة في أسهم شركته إلى ما يقرب من 6.2 مليار دولار اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي، تراجع موسك أكثر إلى المركز الثالث في قائمة تصنيفات "فوربس" للمليارديرات، حيث أنه الآن متأخر بنحو 20 مليار دولار عن بيزوس.