قضت محكمة بمدينة ورقلة الجزائرية بإعدام مؤذن جزائري أقدم على طعن زوجته الحامل بتوأم وذبحها، في جريمة أثارت استنكار الرأي العام.
ووجهت المحكمة للجاني تهمة "القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد"، حيث تعود وقائع القضية إلى منتصف شهر أكتوبر 2019، تاريخ تنفيذ جريمته.
والمتهم، مؤذن مسجد "42 سنة" تزوج الضحية (39 سنة) قبل 10 سنوات وأنجبت منه 4 أطفال.
وبحسب "روسيا اليوم" فإن الجاني قام بإخراج الأطفال ووضعهم في غرفة ثانية حتى لا يشاهدوا الجريمة، ثم عاد للضحية ووجه لها أربع طعنات في جهات مختلفة من جسدها وقام بذبحها بواسطة سكين وهي حامل، بسبب خلافات حادة ومستمرة بينهما.
وادعى المتهم أثناء جلسة المحاكمة أنه مصاب بمرض عصبي وأمراض مزمنة أخرى لكن التقرير الطبي فند زعمه.
وكانت التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجاني اعترف بأنه هدد زوجته بالقتل، كما أقر بأنه قام بالتحضير لارتكاب جريمته سلفا بعد أن خبأ السكين في غرفة نومه.