سادت حالة من الهدوء خلال محاكمة الفنانة المصرية رانيا يوسف في القضية المقامة ضدها من المحامي أشرف فرحات مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، بتهمة ازدراء الأديان والقيام بفعل فاضح.
وتغيبت الفنانة رانيا يوسف عن حضور جلسة النطق بالحكم عليها، والتي صدر القرار فيها من محكمة جنح قصر النيل ببراءتها ورفض الدعوى المقامة.
وقال المحامي فرحات في دعواه، إن رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على "إنستغرام" أو "فيسبوك"، أو حتى على "يوتيوب"، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
وأضاف أن دعواه تشتمل على تهمتي "ازدراء رانيا يوسف للأديان"، و"الفعل الفاضح العلني"، مشيرا إلى أنه وبعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس للفنانة على الضجة التي أعقبت طرح الحلقة، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء "الحجاب" من الحلقة، لأن "الشعب المصري لا يعلم شيئا عن الاحترام" بحسب منطوقها، وفق قوله.
وكتب في الدعوى: "خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي "برمو" لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، التي كان مقررا حينها إذاعتها يوم الجمعة 1 يناير 2021، وانطلقت بالفعل تلك الحلقة، برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقده العديد من نجوم الفن زملاؤها، باعتبار أن تصريحها يسيئ للفن وللفنانين".