رصدت جمعية سعودية ظاهرة فلكية يمكن رؤيتها بالعين المجردة في سماء المملكة والعالم العربي طوال شهر تشرين الثاني الجاري.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية في جدة ماجد أبو زاهرة، "برصد كوكب الزهرة، ألمع الكواكب في قبة السماء، في سماء السعودية والوطن العربي، قبل شروق الشمس طوال الشهر الجاري".
وقال إن "كوكب الزهرة يمكن للعين المجردة رصده كنقطة ضوئية بيضاء ساطعة، وعند رؤيته من خلال تليسكوب متوسط يلاحظ أن حجم قرصه الظاهري تقلص في حين تزداد إضاءته؛ حيث يظهر في مرحلة الأحدب مضاءً بنسبة (81%) بنور الشمس في الوقت الحالي".
ولفت إلى أن "كوكب الزهرة انتقل من سماء المساء إلى سماء الفجر في الثالث من حزيران 2020، في ظاهرة تسمى الاقتران الداخلي، وهذا يحدث مرة واحدة كل (584 يوما)، وبعد ذلك وصل في العاشر من تموز 2020 لذروة لمعانه بسماء الفجر في ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)؛ حيث كان ألمع (30) مرة من نجم الشعرى".
جدير بالذكر بأنه في العصور القديمة أطلق على كوكب الزهرة تسمية (هيسبيروس) عندما شوهد في سماء المساء و (فسبورس) عندما شوهد في سماء الفجر ومن غير المعروف إذا كانوا عرفوا بأنهما جسم واحد، وفق ما أوردته بوابة الأهرام المصرية.