تزيد الدهون الحشوية، المعروفة أيضا باسم دهون البطن، من خطر الإصابة بمضاعفات مزمنة لأنها تكمن بالقرب من الأعضاء الحيوية.
وهناك بعض المبادئ الغذائية العامة التي يجب مراعاتها، وينصح تأكد من أن كل وجبة مليئة بالفواكه والخضروات الطازجة، إلى جانب الكثير من البروتينات الخالية من الدهون.
ويعتبر تناول البروتينات الخالية من الدهون، تدخلا فعالا لأن البروتين يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما يشرح موقع "بوبا"، لذا إذا قمت بتضمين مصدر قليل من البروتين، مثل الدجاج الأبيض منزوع الجلد، في وجباتك، فقد تجد أنك لست جائعا، وبالتالي تأكل أقل.
وتشمل المصادر الجيدة: صدور الدجاج والتونة والماكريل والسلمون والبيض والحليب والعدس الأحمر والحمص والخبز البني والمكسرات وفول الصويا.
ويضيف "بوبا"، "تذكر أن جزءا من البروتين بحجم راحة يدك تقريبا".
ووفقا لهارفارد هيلث، فإن استبدال الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة بدهون متعددة غير مشبعة يمكن أن يساعد أيضا.
وتُعرف الدهون المشبعة بأنها نوع الدهون الموجودة في الزبدة والسمن واللحوم الدهنية والجبن، ووفقا لمايو كلينك، تعتبر الدهون المتحولة أسوأ أنواع الدهون التي يمكنك تناولها.
وعلى عكس الدهون الغذائية الأخرى، فإن الدهون المتحولة - وتسمى أيضا الأحماض الدهنية غير المشبعة - ترفع الكوليسترول "الضار" وتخفض أيضا الكوليسترول "الجيد".
ويلتصق الكوليسترول "الضار"، المعروف أيضا باسم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، بداخل الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويقاوم كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) الآثار الضارة للكوليسترول السيئ، لذا من الضروري تقليل الأول وزيادة الأخير.
كما أن المكون الرئيسي الآخر لتقليل الدهون الحشوية هو ممارسة النشاط البدني المنتظم.
وأظهرت الدراسات أنه "يمكنك المساعدة في تقليم الدهون الحشوية أو منع نموها من خلال كل من الأنشطة الهوائية (مثل المشي السريع) وتمارين القوة (ممارسة التمارين برفع الأوزان).