ظهرت تقارير حول "آيفون 13" عبر مواقع الإنترنت اليوم الأربعاء، ركز معظمها على تحديثات الأجزاء الداخلية للهاتف، بما في ذلك عمر البطارية الأطول.
وبشكل عام، كانت المراجعات إيجابية على أحدث هاتف ذكي من آبل، مع بعض الثناء على الكاميرات المحدثة، وشاشة العرض ذات معدل التحديث العالي، وقدرات التقاط الفيديو.
وسلط آخرون الضوء على شريحة A15 Bionic الجديدة، والتي تمنح "آيفون 13" وحدة معالجة مركزية أسرع بنسبة تصل إلى 50% من الأجهزة المنافسة، إلى جانب تقديم رسومات أسرع بنسبة تصل إلى 30%.
وفي الأسبوع الماضي، كشفت الشركة التي يقودها تيم كوك، عن أربعة أجهزة "آيفون" جديدة - "آيفون 13 ميني" و"آيفون 13" و"آيفون 13 برو" و"آيفون 13 برو ماكس" - إلى جانب "ساعة آبل" و"آيباد ميني" وبعض التحديثات على اشتراكها في Fitness +.
وبدءا من 699 دولارا لجهاز "آيفون 13 ميني"، يوفر "آيفون 13" 2.5 ساعة أكثر من "آيفون 12". ويحصل هاتف "ميني" الأصغر على 90 دقيقة إضافية من الطاقة.
وظلت أحجام شاشات Super Retina XDR (مع ProMotion) كما كانت في العام الماضي، حيث تأتي أجهزة "آيفون برو" (المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ) بحجم 6.1 بوصة و6.7 بوصة لجهازي "برو" و"برو ماكس"، على التوالي.
ويحتوي كل من "آيفون 13 ميني" و"آيفون 13" على شاشات Super Retina XDR مقاس 5.4 بوصة و6.1 بوصة على التوالي.
وسيتوفر "آيفون 13 برو" (999 دولارا) و"آيفون 13 برو ماكس" (1099 دولار) بأربعة ألوان، بما في ذلك الغرافيت والذهبي والفضي والأزرق الجديد كليا.
وسيتوفر "آيفون 13 ميني" و"آيفون 13" بخمسة ألوان، بما في ذلك اللون الوردي والأزرق.
وفيما يلي العديد من أفضل المراجعات على "آيفون 13".
- مجلة "وول ستريت"
قالت جوانا ستيرن، من "وول ستريت جورنال" إن جميع الأجهزة الأربعة لديها "خطوات تقدم ملحوظة''، بما في ذلك عمر البطارية، مع تسليط الضوء على العروض الترويجية القوية من شركات الاتصالات (AT&T وVerizon وT-Mobile) لكسب العملاء.
ومع ذلك، أعربت ستيرن عن أسفها لأن بعض تحسينات الكاميرا والفيديو لم تف بوعد شركة آبل.
وكتبت ستيرن: "لم تكن النتائج صارمة بما يكفي لأن شخصا ما لديه "آيفون 12" سيحتاج - أو حتى يريد - جهاز "آيفون 13" العادي. وفقط بعد النظر إلى الصور تمكنت من ملاحظة الاختلافات - التعامل بشكل أفضل مع أضواء المدينة، والانعكاسات في الماء. قارنها بجهاز "آيفون XR" أو "آيفون 11"، على الرغم من ذلك؟ الفرق أوضح بكثير".
- CNet
أعجب مراجع CNet، باتريك هولاند، بالوضع السينمائي على "آيفون 13"، خاصة على "برو".
وكتب هولاند: "ما يجعل الفيديو مقنعا هو أن كل شيء ما عدا موضوعك خارج نطاق التركيز".
وأعجب هولاند أيضا بنظام التشغيل iOS 15 من آبل على أجهزة "برو"، مشيرا إلى أنه "يضيف مجموعة من الميزات ولكنه لا يعبث بالوضع الراهن".
- "نيويورك تايمز"
كان براين تشين، المراجع في صحيفة "نيويورك تايمز"، متحمسا بشأن النماذج الجديدة، واصفا إياها بأنها ربما "التحديث الأكثر تدريجا لجهاز "آيفون" على الإطلاق".
وأشار تشين إلى أن أحدث إصدار من "آيفون" هو 10% فقط من نماذج العام السابق، في حين أن معدل التحديث الأعلى في هاتفي "برو" و"برو ماكس" الأغلى ثمنا "بالكاد يغير قواعد اللعبة".
ومع ذلك، أوضح تشين أيضا أن الكاميرات أفضل من نماذج العام السابق، خاصة في الإضاءة المنخفضة.
وكتب: "كانت التحسينات في كاميرات "آيفون" الجديدة أكثر وضوحا في الصور ذات الإضاءة المنخفضة التي التُقطت باستخدام الوضع الليلي، والتي تلتقط صورا متعددة ثم تدمجها معا أثناء إجراء تعديلات على الألوان والتباين".
وبدت لقطات "ماكس" في الإضاءة المنخفضة بعد غروب الشمس مباشرة أكثر وضوحا عند التقاطها باستخدام "آيفون 13 برو" مقارنة بجهاز "آيفون 12".
- TechCrunch
أخذ ماثيو بانزارينو، المراجع في موقع TechCrunch، الأجهزة الجديدة إلى "ديزني لاند" - والتي كتب أنها "المكان المثالي لاختبار التحسينات" - ووجد أن الأجهزة الجديدة حسنت رحلته.
وكتب بانزارينو: "بشكل عام كانت هذه واحدة من أفضل التجارب التي خضتها لاختبار هاتف في المتنزهات، مع سلسلة متواصلة من اللحظات المبهرة مع الكاميرات التي جعلتني أشكك في تحيزي التأكيدي".
وتابع: "انتهى بي الأمر بالعديد من اللقطات مثل الزاوية العريضة للوضع الليلي والتقاط الصور المقربة، والتي أثارت إعجابي كثيرا. وتعد أجهزة "آيفون 13" مجالا مثيرا للإعجاب هذا العام، حيث توفر خندقا قويا لجودة الصورة وعمر البطارية والآن، لحسن الحظ، تحسينات الشاشة التي من المفترض أن تخدم آبل جيدا على مدار الـ 12 شهرا القادمة".
- Verge
قال ديتر بون، مراجع Verge، إن التحسينات التي طرأت على نماذج العام الماضي "مهمة ولكنها ليست واضحة للوهلة الأولى"، ما يسلط الضوء على نظام الكاميرا وعمر البطارية ومعدل التحديث.
ويبدو تحديث البطارية والكاميرا والشاشة كتحديث سنوي متكرر؛ يبدو أنها تشبه ما يسمى بالتحديثات "S" التي اعتادت آبل القيام بها لأجهزة "آيفون" قبل أن تصبح مخططات التسمية الخاصة بها غير قابلة للتنبؤ، وفقا لبون.
وتابع: "صحيح أن التصميم مطابق تقريبا لتصميم "آيفون 12 برو" العام الماضي. لكن هذه الافتراضات لا تنصف مدى ضخامة التغييرات حقا".