ارتبط دور "إيفانكا ترامب" فى البيت الأبيض برئاسة والدها الذي عيّنها مستشارة خاصة له، بالإضافة لكونها الابنة الأولى، لتصبح تحت الأضواء وتساهم في المجتمع الدولي، وفي الحقيقة ليس دورها في البيت الأبيض فحسب، بل إن تاريخها المهني بالكامل مرتبط بوالدها، والجميع يتساءل عما ستفعله فيما بعد؟
قبل عملها كمستشارة في البيض الأبيض كانت إيفانكا ترامب تشرف على التطوير والاستحواذ في شركة والدها للعقارات، منظمة ترامب، وكان لديها خط للأزياء.
تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، توقع عودة إيفانكا للعمل في منظمة ترامب، إلا أن المنظمة ستفقد استقرارها بمغادرة ترامب البيت الأبيض، حيث يسعى ادعاء مقاطعة مانهاتن للحصول على عائدات ترامب الضريبية في تحقيق مالي معقد، مستشهداً بتقارير عن السلوك الجنائي الممتد في منظمة ترامب.
العودة إلى عالم الأزياء تبدو غير مرجحة أيضاً.. فماركة إيفانكا ترامب الشهيرة لم تعد قائمة وأعلنت إغلاقها في يوليو 2018 بسبب عملها في واشنطن، ولم تكن تؤدي أفضل أداء قبل ذلك أيضاً.. فقط أزالت شركة تجارية كبرى خط الأزياء من متاجرها بسبب الأداء السيئ في 2017 .
وزعمت مجلة OK أن عائلة ترامب تلقت العديد من العروض من تلفزيون الواقع قبل انتهاء التصويت وأن إيفانكا كانت مطلوبة بشكل خاص، وأنه ربما سنجد برنامجاً للعائلة الترامبية، أو ربما محطة تلفزيون خاصة بترامب وعائلته، تأخذ فيها إيفانكا دور البطولة.
وتشير التصريحات الأخيرة لإيفانكا ترامب لاهتمامها بالعمل العام وربما السياسي أيضاً.. في مقابلة الأسبوع الماضي قالت إنها كوالدها، وإن السياسة تتعلق بالناس أكثر من الأحزاب، وإن العمل للناس لا يحتاج مناصب كبرى بل استعداداً وإخلاصاً، وتصنف نفسها كـ"جمهورية- ترامبية".