صوت المجلس التعليمي في إحدى مقاطعات ولاية تينيسي، على التوصية بفصل مدير مدرسة بعد سحبها طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة من قدميه عبر ممرات المدرسة في عام 2019 حيث تم تعليق عملها منذ وقوع الحادثة.
ووقع الحادث في 4 نوفمبر 2019 عندما لم يمتثل طالب التربية الخاصة لطلب من هيلين كامبل، مديرة مدرسة والتر هيل الابتدائية، وفقًا لقناة "فوكس نيوز" الأميركية.
وعندما لم يمتثل الطالب للطلب، أمسكته كامبل والمعلمة بوني مارلار من قدميه وشرعتا في جره عبر الممرات، وفقًا لمسؤولي المقاطعة التعليمية.
وتم توجيه تهم إساءة معاملة الأطفال إلى كل من المديرة والمعلمة كامبل، لكن القاضي رفضها لاحقًا، وبحسب التقرير فقد تم فصل المديرة والمعلمة من وظائفهما في المدرسة الابتدائية.
وقال سبورلوك خلال اجتماع مجلس إدارة مدارس مقاطعة رذرفورد، إن الاتهامات ضد كامبل التي تتراوح من إساءة معاملة الأطفال إلى تدمير الممتلكات الحكومية بعد محاولتها حذف لقطات أمنية للحادث، تلبي تعريف السلوك غير المهني وهي أسباب للفصل.
وذكر التقرير أن الصبي الذي تم جره عبر الممرات كان مصابا بالتوحد.
وشارك محامي مجلس المدرسة صورًا ثابتة من فيديو الواقعة والتي تُظهر سحب الطالب عبر ممرات المدرسة.
وبحسب المحامي، قامت المديرة والمعلمة بجر الطالب لمسافة 570 قدمًا، أي ما يقرب من ملعبي كرة قدم، بقميصه "حيث كان قميصه يرتفع من الخلف تاركا جلده العاري يحتك بالأرضية".
وقالت كيت كاسوبوسكي منسقة التربية الخاصة في المقاطعة، إنها "لم ترَ أي سلوك يشكل حالة طارئة يستلزم تقييد الطفل". وأضافت أن "جر الطالب بطول ملعبي كرة قدم تقريبا ليس مناسبا".
من جانبها انتقدت أحد أعضاء مجلس الإدارة تامي شارب قرار الفصل ولم تكن على دراية كاملة بفكرة التصويت لفصل المديرة كامبل، وقالت إنها "مديرة استثنائية"، وانتقدت مجلس الإدارة لعدم حصولها على القصة من مصدرها.