متابعة - IQ
قال بيان لمجموعة خبراء دوليين إن منظمة الصحة العالمية لا توصي باستخدام عقار "ريمديسفير" المضاد للفيروسات لعلاج مرضى كورونا، بغض النظر عن مدى خطورة أوضاعهم الصحية.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين أصيب وزوجته ميلانيا بعدوى كورونا، أعلن أنه خضع للعلاج بعقار "ريمديسفير" الذي يوصف بأنه مضاد للفيروسات، واختبر في الأصل لعلاج التهاب الكبد سي، وإيبولا.
وأوضح البيان الذي أعدته مجموعة خبراء في منظمة الصحة العالمية مسؤولة عن تطوير المبادئ التوجيهية، أن توصيات منظمة الصحة العالمية تستند إلى مراجعة جديدة قائمة على الأدلة تقارن آثار الأدوية المتعددة لعلاج "كوفيد -19".
وتضمنت هذه المراجعة بيانات من أربع دراسات دولية شملت أكثر من سبعة آلاف مريض مصاب بالعدوى.
وبعد فحص دقيق لجميع المعلومات من قبل مجموعة خبراء منظمة الصحة العالمية والتي ضمت أيضا أربعة مرضى مصابين بفيروس كورونا، جرى التوصل إلى استنتاج يقضي بأن "ريمديسفير ليس له تأثير كبير على الوفيات أو النتائج الأخرى المهمة بالنسبة للمرضى، مثل الحاجة إلى التهوية الميكانيكية أو مدة التحسن الطبي".
وشددت المنظمة استنادا إلى البيانات المتاحة حاليا، على عدم وجود دليل على أنه يحسن بالفعل المؤشرات الحيوية للمرضى.
ومع ذلك، أيد الخبراء فكرة إجراء مزيد من البحث باستخدام "ريمسيفير"، بما في ذلك جمع بيانات إضافية حول تأثيره على مجموعات محددة من المرضى.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس قد ذكر في وقت سابق أن عقاري ريمديسفير والإنترفيرون يظهران "فعالية ضعيفة" في علاج المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا.